اللغة هي وسيلة يستخدمها الناس للتواصل مع الآخرين في الحصول على أغراضهم. وقال الأخر أنها تستخدم لغرض استيفاء الحاجات اليومية من حاجة حصول المعلومات، واستيفاء حاجة المأكولات والمشروبات، وحاجة تعبير للتواصل مع الآخر. بهذه اللغة، يستطيع الناس أن يشتري حاجاتهم من شراء المأكولات والمشروبات.  من هنا، نعرف أهمية اللغة، حيث يمكننا أن نكتسب اللغة ونستخدمها في أي أنشطة شتي. انطلاقا مما سبق، تعليم اللغة من شيئ مهم ولابد من تطوييره وتنميته عبر تطور العصور والوسائل وتكنولوجيا.

تطورت الوسائل بتطور تكنولوجيا. هناك يطلع في عصرنا اليوم مجموعة من آلات وسائل الاتصال الحديثة. منها الحاسب المحمول، والهاتف الذكي التي يمكن ارتباطها بالشبكة الدولية أو الإنترنت. فبهذه الوسيلة يمكن للإنسان أن يواصل الأخرين من شتى النواحي في العالم وهو في مكانه أو في بيته أو في مكتبه. وغير ذلك، يمكن أن يحصل المعلومات والمعارف والأخبار الواقعة من شتى ناحية العالم. فبهذا الحال أن تكنولوجيا يساعد ويسهل الإنسان من شتى الجوانب من حياته حتى في التعليم.

يمكن استخدام تكنولوجيا في تعليم اللغة العربية مع هناك مجموعة من البرامج الموجودة خلال الإنترنت. منها يوتب، وبلوك، والوسائل الاجتماعية الرقمية مثل فيسبوك، وتويتر، وانستجرام. يمكن أن نستخدم يوتب لطلب فيديو اللغة العربية حيث يستمع كلام الناطق العربي، ويتدرب بالكلام. يستطيع الطلاب أن يعرف النبر والتنغيم الأصلي من أهل العرب. هناك أيضا يمكن أن نستخدم نظام إدارة التعليم خلال الشبكة الدولية باستخدام البرامج التالية. منها ادمودو وجوجل كلاسروم وروانج جورو. يستخدم هذه البرنامج لإدارة التعليم خلال الإنترنت. يخطط المعلم الدرس من مواده، ووسائله وتقاويمه المدخلة والمكتوبة في البرنامج. حيث يؤتي المعلم الإرشادات والتوجيهات في تعليم اللغة لطلابه. يحصل الطالب مواد الدرس من الكتابة أو الصوت، أو فيديو وغير ذلك. ويعمل ويجيب التدريبات الموجودة لكل المادة. وأخيرا هناك التقييم حيث يعمل الطلاب مجموعة من الأسئلة ليعرف مدى نجاحهم في التعليم خلال البرنامج. لعل تكنولوجيا ينتفع في تعليم اللغة خاصة في اللغة العربية. ويستخدم الطلبة به بطريقة صحيحة وسليمة